رأي
-
منى عبود
السوري في تركيا: بين وطنٍ لا يحتضنه ومنفى لا يريده
15. نوفمبر 2025
منذ حوالي عامين، بدأت تركيا تنتهج سياسة مختلفة تجاه اللاجئين عموماً، والسوريين خصوصاً. فجأةً، تحوّلت الأحياء التي عاشوا فيها لسنوات إلى أماكن مراقبة، والمنازل إلى أهداف للتفتيش والمداهمة. ومع كل مداهمة تسلل الخوف إلى تفاصيل حياتهم اليومية، حتى صار الترحيل واقعاً لا يمر يومٌ دون أن يسمع به أحد، وأصبحت خرائط وجود السيارة الحمراء الخاصة بالهجرة تنتشر بين السوريين في مواقع التواصل لتحذير بعضهم البعض من تهجير قسري ربما يعيده إلى الموت الذي هرب منه.هذه السياسة لم تأتِ من فراغ؛ فقد سبقها تصعيد سياسي كبير قادته بعض الأحزاب المعارضة، التي حمّلت السوريين مسؤولية أزمات البلاد الاقتصادية، وروّجت لإشاعات جعلت وجودهم في تركيا سبباً للتضخم وارتفاع الأسعار وقلة الوظائف، ومع الوقت، تغيّر المزاج العام تجاههم، وبدأ السوري يشعر بأن بقاءه نفسه صار موضع جدل.إجراءات التضييق لم تتوقف عند فرض «إذن السفر» بين الولا…تابع القراءة -
حسام الدين محمد
مسارات الجهادية بين رحلتين!
11. نوفمبر 2025
-
منير الفقير
تعثّر الطريق الطويل نحو التعدّدية السياسية
06. نوفمبر 2025
-
منى عبود
جحيم سجن صيدنايا: ما وراء حملة التشكيك؟
06. نوفمبر 2025
-
ماجد داوي
ضابط العنف: أحمد الشرع والقوى الكبرى
06. نوفمبر 2025
-
محمد خطيب
سياسة «القلوب والعقول» مطلوبة في الساحل
06. نوفمبر 2025
-
أحمد عمر
الممثل الرئيس
06. نوفمبر 2025